مَنْ يعلِّق الجرس؟!



زينب الهذال


ستموع ثلوج تبوك وهيئة السياحة لا تزال مشغولة بمعرض (طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة عبر العصور) الزائر في هيوستن الأمريكية!!، أي نعم، نسعد بالنشاط الذي توليه الهيئة لمثل هذه المعارض ولكن تبقى تنمية السياحة داخلياً هي الأكثر جدوى، ولا أقصد بذلك استقطاب السائح المحلي أو الترويج للسياحة الداخلية بل إيجاد بنية تحتية حقيقية في المناطق السياحية ليرى القطاع الخاص فرصا آمنة لصرف أمواله بها وما أن تخلق قاعدة حقيقية للسياحة ثق أن السائح الأجنبي سيحضر بنفسه للاطلاع على روائع المملكة عبر العصور في بيتها الأساسي دون جولات.
كل هذه المقدمة الإنشائية لأخبر الهيئة أنه إن كانت الطائف مصيف المملكة فتبوك هي عاصمة السياحة الشتوية ولا تحتاج الهيئة لأكثر من الاطلاع على التسجيلات المرئية الجمة التي جاد علينا بها أبناء الشمال لتعرف مستوى الفرص الكامنة في جبل اللوز وما جاوره لخلق سياحة موسمية ناجحة.
وجرس آخر يحتاج للتعليق، حيث مر اليوم العالمي للغة العربية. ويمكن تقسيم الحدث إلى (وسم) تويتري مليء بالسخرية حد السفه، وزحمة احتفالات رسمية ومحافل تكريمات بلا جمهور حد الوجع، والأخير معرض للكتب المجانية في مركز المملكة التجاري وهو صغير حد الخجل.
تسجيلات ومقاطع الثلج في تبوك وذاك المعرض الصغير للكتب المجانية هي الإثراء الحقيقي الذي يعول عليه وما عداه من (فلاشات) هو هدر مالي بلا رجيع.
وهاكم الجرس.. انتهى دوري.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب القدر .. لمحبي الأكشن هذه الرواية تخصهم بإمتياز

أبناء القمر ..