المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

أيا قنديلي..

صورة
تبدو المشاعر مهترئة.. ويبدو قلبي هرِم.. حتى ذلك البيت العتيق بات يعلو محياه سقم .. تباً للمسافات .. فهي تغرق الغربة عتم .. يساورني خيال.. هو عاري الصدر في فراشٍ لفهُ البردُ وعم .. فأخاصمة مُحبةً. فيعلو مبسمهُ الصبوحُ..تساؤلاٌ أي برد ؟؟! قد يجهل الحب الذي أكن .. لست أختاً .. بل قلب أم.. في حياته قد مر وقت طويل .. لكن قلبي .. يحتضن.. جدت  بدنيايَ حاجةٌ.. ذكرت قلبٌ حَزن .. فبكيت.. لا لحاجة لم تنقضي.. بل وجداً على سندٍ بعيد.. وبت اسأل خاطري.. هل من ثمن للغربة ؟؟ حبيبي.. هل من ثمن ؟؟! وبت .. والبيت العتيق نتلمس ضياءك.. وتتوقُ سماؤنا لدجن .. زينب

وثائقي.. يوم قتل بن لادن ..

صورة
قررت متابعة الوثائقي الذي بثته قناة العربية الإخبارية على جزئين ليس تصديقاً بمحتواه ولكن لأرى أي منطق سيسلكون هذه المرة وأقصد بذلك وكالة الإستخبارات الأمريكية والتي من وجهة نظري هي المدبر السياسي الأول على مستوى العالم تقاريرها وتنبؤاتها ترسم شكل العلاقات الأمريكية وتعاطيها مع الجميع وما أكتبه هنا يمثل رأيي الشخصي لا غير .. وقد أجانب الخطأ والصواب فيه بن لادن كان شخصا طموحا وذكي .. أراد أن يكون مختلفا وكان له ما أراد وإن كانت النتائج لا ترقى إلى مستوى الطموح سواء طموحه الشخصي أو طموح من أوجد أسطورته أو طموح تابعيه حينما نفسر ما سبق نجد أن طموحه الكبير الذي أعجزه .. فبدأ يبحث عن الثغرات في الأعداء ونسي أن الحرب خدعة وأن العدو قد يرسم الثغرات ويبرزها حتى ينال منه .. طموح الأعداء الذين غذوا أسطورة بن لادن وهم المخابرات الأميركية التي دعمته سواء بشكل مباشر أمام السوفييت لتحقيق مأربها في النيل من الإتحاد السوفييتي وتقويض قوته أو بشكل غير مباشر حينما هيأت له الظروف المناسبة لينال من البرجين حتى تدور رحى الحرب التي لا تزال مستعرة ويقبع خلف خباياها أرباب الصناعات