المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

الحملة الوطنية لترشيد إستهلاك الطاقة

صورة
#لتبقى زينب الهذال في متابعة لحِراك المركز السعودي لكفاءة الطاقة على صعيد الحملات التوعوية الترشيدية لإستهلاك الطاقة يمكن أن نتشعب كثيراً لأسباب عدة يقع على رأسها حجم الأثر الذي تستهدف كل هذه الحملات إحداثه داخل المجتمع سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات . لن نتمكن من تغطية كل خارطة حملات #كفاءة_الطاقة في ورقة عمل واحدة لذا سأحصر تحليلي للحملة من خلال نشاطها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" لأنه من خلاله يمكن تأمين قدر لا بأس به من المعطيات لإستقراء هذه الحملات . في تويتر يمكن لك أن تصاب بشيء من الحيرة حين تبحث حول وسم #كفاءة_الطاقة فتجد المحصلة حساب للمركز السعودي لكفاءة الطاقة بعدد متابعين يصل إلى 11 ألف  ، وتفاجئ بحساب للحملة الوطنية لترشيد إستهلاك الطاقة بعدد متابعين يفوق الـ 49 ألف ! وابتداء الحديث حول هذه النقطة لأنها مِفْصَل رئيس يُمَكِنُكَ من فهم سوء تكتيك وهدر لجهود المركز ، فلو أن الحملة أُطلِقت من خلال الحساب الرسمي للمركز لكفاءة الطاقة لكان ذلك مدعاة للحصول على عدد متابعين أكبر محصورين في حساب موحد يُسَهِل على القائمين التعاطي مع التحديثات

حبه .. حبه

زينب الهذال مع مطلع العام الهجري الجديد تتردَّد كثيراً مفردة التغيير بعدة أوجه، إما أهدافه أو محفزاته أو أفكار إيجابية ترتكز عليه. كل هذا لا بأس به من حيث المبدأ، ولكن الحماسة سرعان ما يخبو ضوؤها ويتسلل الملل أو الروتين السابق على جدول سلوكياتنا وتصرفاتنا. والتغيير للتغيير فقط دون أهداف محدَّدة بوضوح هو أمر عارض ولحظي غير مستدام لا يمكننا التعويل عليه في إضفاء الحسنات التي تجذبنا نحو مفهوم التغيير ولُبه. شخصياً أعتبر التغيير الجذري لا يصح إلا في القرارات المصيرية، أما تعديل السلوك فهو أمر لسنا مضطرين لإخضاع ذواتنا لقسريته، فهو سيستنزف طاقتها الإيجابية ويجعل من العملية برمتها مخاضاً صعباً، بينما لو اعتمدنا في تعديل السلوك على إحداث تغيُرات صغيرة جداً لا تربك جداولنا المعتادة بعد مدة تُكَوّن إرثاً سلوكياً تراكمياً يمكن أن يفاجئنا نحن أولاً منحاه الصاعد نحو الأهداف التي كنا نرجو تحقيقها. وصحيح أن البقاء ضمن محيط محفز على التغيير هو مدعاة لتحقيق غايته واستمرارية عدواه الإيجابية التي تنتقل ضمن المحيط لتحدث تغييراً أكبر، ولكن لأنه لا يملك كلنا مثل هذا المحيط الحاضن، فإننا نكون عرضة لب

تأجير معاريس !

صورة
زينب الهذال في الحديث حول الخطر الأخلاقي الذي ينهال على المجتمع من بوابة الشبكة العنكبوتية، كان لدي رأي واضح، فالأمر منوط بالمستخدم ذاته، لأن هذا العالم الافتراضي هو بوابة عظمى يمكننا أن ننهل منها ما نشاء من الفوائد الجمة، ويمكن في ذات الوقت الخوض في المستنقعات الآسنة في قاعها. والرأي هو تراكم خبرات حياتية ممزوجة بثقافة تُغرس مبكراً أثناء التنشئة، هذا الحديث الإنشائي هو محاولة لتنسيق مقدمة لائقة لأن ما سيتبع فج ودنيء وفجور بحت! كلنا يعرف الـ «إنستجرام» العالم الملون الجميل، وأيضاً يمكن وصفه بأسرع مُصَنّعي قشور المجتمع الكذاب، لا أتحدث هنا عمن يشتري لنفسه هدية ويشكر (س) من الناس عليها ، ولا من ينتقي أجمل زوايا غرفة في فندق ويكتب (#بيتنا)، ولا من يرتدي ساعة قيمتها تحوي 5 أصفار ليسأل متابعيه عن رأيهم في ذوقه وكأنه يملكها، كل هذه تُراهات لا تعدو كونها غشاء لحظياً يمكن لنا بعد مدة معرفة حقيقة الصورة الكامنة تحته.  الحديث هنا تحول إلى منحى أخلاقي مختلف، حسابات تؤجر لك معازيم (لأنك قاطع رحمك وبلا أهل) أو تؤجر لك من يتنقل بين طاولات حفل ما ليُلمع (ص) من الناس ويتحدث عن كرمه وجمال بن

يا أخي «ما نبي لجنة» !

زينب الهذال لغة الشارع مباشرة وصريحة ونيتها صافية لا تحتمل تراكمات ومواربة، لغة قلبها أبيض يمكنك أن تمد يدك لمصافحتها دون أن تخشى عداوة تدس خلفها سكين غدر أو عمالة. لغة الشارع هي الإنسان، هي أنت وأنا، هي الصدق الذي نقدمه بيدين عاريتين لأمير مكة دون ديباجة ولا لحن مزيف يُقدم له الحقائق بصحبة فرقة (حسب الله). يموت «محمد» وابنه وتتعالى الأصوات المنددة وينطق الشارع في المكان الوحيد القادر على الحركة بسلمية فيه دون الخوف من عقبات تلاحقه، يتحرك في العالم الافتراضي وحيداً والإعلام الرسمي لا يزال يتغنى بنجاح الحج هذا العام ! رحل الحجيج وبقي المواطن، بقي المواطن «سمو الأمير».. المواطن لا يريد لجنة تحقيق، الحق بيد رب العباد له أوانه وساعات بزوغه، نريد عملاً، أي نعم، نريد أمراً صارماً بإقالة المسؤول، وتشكيل جاد لفرقة مهنية تعمل كما التعداد السكاني تماماً، ببساطة فنيين بالدرجة الأولى مطالبين بتسوير وتغطية أو سد فتحات الجحيم التي التهمت أكباد هذا البلد تباعاً ، لجان التحقيق لا تجدي نفعاً وكلنا يعرف ذلك، إن تعذر تأمين كل هذا العدد من الفنيين فالمتطوعون كثر والأرض ولادة رجالاً يمكنهم سد هذا

لك مكان ..

زينب الهذال جدل .. جدل .. جدل الأسبوع المنصرم من الأسابيع المثالية التي تعطي المراقب للمجتمع السعودي صورة حقيقية عن مدى التنوع الذي يتكون منه. - الاحتفال باليوم الوطني ومناوشات المع والضد و(البين بين هنا ولكن على وضعية – السكوت من ذهب)، الضد يرى أن الاحتفال برمته غير جائز ويذيل رأيه بمجموعة فتاوى لعلماء ثقات ليتصادم بقول المع أين كان إجماع هؤلاء العلماء إبان عرض ضريبة الأراضي البيضاء عليهم وخروجهم دون اتفاق !؟ - جنى الشمري، اليوم هي أشهر مراهقة في السعودية بلا منازع، الشارع تصادم بقوة حول ظهورها، الضد يراها في سن تكليف وينبغي أن تدلي حجابها وتستتر ووصل التطاول من متطرفي اليمين إلى عائلتها، والمع يراها محض طفلة، ومتطرفوه يلقون باللائمة على محدودية رؤية الضد للأنثى عموماً! - في خضم الفوضى الجدلية السابق ذكرها ينتشر بشكل مكثف جداً إعلان (لا حج دون تصريح)، ولكن لم يعد أحد يلتفت للأمر مع أنه كان في صدارة الجدالات المجتمعية إلى عامٍ مضى! - ببساطة الاختلاف أمر ثري وصحي جداً يعطي صبغة مميزة للمجتمعات، يقدم لها متنفساً للحراك الفكري الذي قد لا نشاهده بجلاء في كل المواضيع التي تخص البل

دوم تك..!

زينب الهذال - في دنــيا الصــحافة نوادر يكتـبون بالــدم وبعضهم يكتب بالعـقل، وأكــثرية تكــتب بالـ (دوم تك). - وفي حال الــبلد التي تشـبه ورشـة عظــمى نـوادر يملكـون خــيالاً يمــكنـهم مــن تـــصور المــستقبل بـها، وقـلة لا تفـكر أصــلاً، وأكـثرية عظــمى (تتحـلطم). - في عيد الوطــن قلـة لا يعنــيها الموضــوع برمــته، وبعضهم يغــادر على أول رحــلة، وأكــثرية لا تزال تتجادل في حكم الاحتفال به. - وبمناسبة يومك يا وطن، يا من يُخبر الجموع (المتحزمة) والراقــصة بالرايـات الخــضر بـأن هذا العــلم لا يُنكـس في كــل المـحــافل الدولية، فهلا حظي بشيء من الاحترام على أرضه؟! - وفي حفلة الوطــن الكبرى بثقة الســواد الأعظم نقول قلة ترفع الرايات، وبعضهم يكتــب (كلمتي إنشاء)، وأكثرية تعرف أن حفـلتها ليـســت في الــترف إنما تهُب ريحها حينما تشوك خــاصرة الوطن شوكة، لتتـوازى خطوة الجنوب بدحــة الشــمال وتــصدح يامــااآل الــشرقية، متــناغمةً مع مزمــار الحجاز، نعم هنا حــفلة، فــمن يـجــرؤ على الاحتــفال مــعنا حــينها؟! جــمان: الوطـن = الإنسان الوطـنية = أنت

بين جدارة والتعليم العالي

زينب الهذال ينص البند الثامن من لائحة الجامعات الأهلية المعتمد في وزارة التعليم العالي على أن (تكون برامج الجامعة في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وتحقق متطلبات التنمية)، وبناء عليه فإن أي جامعة مدرجة ضمن الجامعات الأهلية المعتمدة في موقع الوزارة يفترض أنها استوفت هذا الشرط. ومن جانب سوق العمل الرسمي الذي يفترض أن جدارة هي الورشة العملاقة التي تُسيره، أخبروني برد مناسب على الرسالة التالية: (أنا علي المطلق خريج الجامعة العربية المفتوحة فرع السعودية قسم الأحساء الإقليمي تقدمنا نحن خريجي (بكالوريوس تربية خاصة/ مسار تخلف عقلي/ صعوبات تعلم) على موقع جدارة 3 وتم استبعادنا بحجة أن نظام تعليمنا انتظام جزئي، وراجعنا أنا وزملائي المستبعدون عن التوظيف وزارة الخدمة المدنية وقابلنا الأستاذ: عبدالعزيز الخنين ولكن مع الأسف فقد أفادنا بقوله (نظام تعليمكم في هذه الجامعة يعتبر انتظاماً جزئياً ووزارة التربية والتعليم تشترط للدخول في المفاضلة التعليمية الانتظام الكلي). وقد قدمنا له جميع الإيضاحات فيما يخص تخصصنا حيث إننا نعتمد في هذه الجامعة على أسلوب الانتظام الكلي ولم يتم اعتماد التعليم العالي

باسم الرب!

زينب الهذال «أثارت حرب الثلاثين عاماً (1618 /1648م) في القارة الأوروبية، والحروب الأهلية في بريطانيا (1642 /1651م) ردود فعل قوية تجاه التطرف الديني – السياسي الذي نُظر إليه بوصفه خراباً للنظام العام والأمن الشخصي معاً. …. ويشير الأطباء ومشايعوهم إلى القرابة التي تجمع بين الجماعة الدينية المتطرفة والمجانين. أفلا يصدر عن كلتا الطائفتين الكلام الأجوف والتشنجات والعويل والندب وغيرها من الأعراض المشابهة؟ وعليه فقد قرئ التعصب الديني بوصفه علامة على المرض النفسي». أنا لا أتخلى عن ثلث عدد كلمات مقالي لاقتباس ورد في كتاب تاريخ الجنون جُزافاً، بمعنى (وهنا سؤال يُطرح صدقاً لا سخرية)، هل يفترض بكل جزء من العالم أن يعيش مأساته الإنسانية الخاصة الناتجة عن تسلم المجانين والمرضى النفسيين سدة الحكم لنتعلم الدرس ونرتقي إنسانياً؟؟! وعلى افتراض أن الإجابة بنعم فهذا يعني أننا تصدرنا بقية التجارب البائسة للإنسان الذي سلم عقله ومصيره لثلة معتوهة تدّعي أنها ولية الله في أرضه وتدير رحى حرب تأكل من عقولنا وأكتافنا ومقدراتنا وأرواحنا باسم الرب!. أي ربٍ هذا الذي يهيج له أرباب الحرب؟ وأي ربٍ هذا الذي يتعا

صِلصال ..

زينب الهذال من مطلع العام حضرت مجموعة فعاليات أقيمت في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وأهمها (معرض الكتاب، ابتكار، إثراء معرفة).  وطبعاً فكرة المقارنة بين هذه المعارض خاطئة، لأن توجهاتها والجهات القائمة عليها وأهدافها مختلفة، لكن الحديث عن الأثر الآني والمستدام لها على الشرائح المستهدفة من الجمهور هو مربط الفرس، فجاء كل من ابتكار وإثراء معرفة على مستوى الحدث، ولا أقول يروقان لذائقة الجمهور بل يرتقيان بالجمهور إلى مستويات عليا في بناء التغيير المجتمعي، في التعاطي مع أسلوب حياة مرغوب يحمل إضاءات كبرى، تتوق لها النوافذ المحلية المفتوحة على مصراعيها تجاه الإيجابية، التي تحترم عقليات وذائقة وطموح وثقافة أهل هذا البلد، وإن كان الحديث حول مستوى التنظيم أو سلاسة التعاطي مع الجماهير الغفيرة أو القيمة المقدمة فهذا نجاح منقطع النظير، وإن سكن الحديث وتوقف فدون شك ترك هذان المعرضان بناء متيناً في ثقافة المعارض المجتمعية وثقافة أجيال جديدة تعترف بالعمل التطوعي والعِلم، كركيزة أساسية في بناء نجاحات كبرى في تغيير مفهوم المتعة الغنية. ويبقى معرض الكتاب قابعاً في زاوية رمادية تسودها الضبا

شغل يهود ..!

زينب الهذال (شغل يهود ..!) «هالكلمتين» تعتبران من أعظم شتائم جدتي، في صغري كانت تطلقهما على التلفاز وبرامجه، وفي مراهقتي بدأت تطلقهما على ما لا يعجبها من ملابسنا، ومن أكثر من 10 سنوات وجدتي تُكِيل هذه الشتيمة للحواسيب والهواتف الذكية وتعتبرها بنت الشيطان وخطة يهود خبيثة لإشغال المسلمين عن دينهم وربهم. الآن جدتي مشاهدة دائمة للحرم المكي مباشرة من التلفاز وغضت الطرف عما انحسر من ملابسنا أو ضاق وحتى حربها الشعواء على حواسيبنا داخل العائلة هدأت وبدأت تسألنا ماذا أرسل أحفادها من مقاطع على السناب شات وتحدث أخي في آخر الدنيا على برنامج السكايب بكل ولف، هل تعتقدون أن الجدة تغيرت..؟ طبعاً لا، كل الموضوع أنها بدأت تتذوق الجانب الممتلئ من كأس التقنية مع احتفاظها بقرار أصيل في بذرة قلبها أن اليهود هم خبث يرتدي حلة جميلة لإغوائنا ومستعدون لإفناء أعمارهم خلف هذا الهدف، ونحن كمسلمين بسلوك مطواع كالخراف نُساق بلا مقاومة. وبما أني لست مستعدة بعد لتوديع جدتي الحبيبة من وراء جلطة تصيبها من وراء غباء الرعاع هنا وهناك، فبالله عليكم لا تخبروها عن أفيخاي ومتابعيه الأكثر من 100 ألف على تو

حق وواجب..!

زينب الهذال قبل قرابة ثلاث سنوات أنهيت زيارة لمكة المكرمة وكان موعد رحلتنا من مطار جدة للرياض بالكاد يمكننا اللحاق به، ولكن السائق التابع للفندق كان كمن قال «حطوا في بطنكم بطيخة صيفي»، فهو يعرف الطريق كظهر يده، وكل موقع لساهر يمكنه اشتمامه قبل الاقتراب، وبالفعل ذقنا حلاوة البطيخ الصيفي حينما لم تقلع الطائرة دوننا. تذكرت هذه الواقعة حينما قرأت خبر إطلاق البوابات الذكية على طريق مكة جدة السريع وآلية عملها التي من ضمن مهامها حساب الزمن الذي قطعت فيه السيارة المسافة بين البوابة الأولى والأخيرة، الذي إن كان أقل مما يفترض له تبعاً للسرعة المحددة فإن نظام البوابة يسجل مخالفة إلكترونية على المركبة. مع هذه البوابات لم يعد يمكن للسائقين ممارسة التحايل الجمعي على كاميرات ساهر، ولم يعد يكفي أن تعرف مواقع تلك الكاميرات لتتحاشى المخالفات، وسيختفي هذا السلوك التكاتفي الذي يمارسه السائقون فيما بينهم، حيث يُعلِمون بعضهم عن أماكن وجود ساهر باهتمام كبير، لأن نظام البوابات محترم لا يختبئ تحت جسر ولا خلف شجرة ولا يغيِّر جلده للتمويه على السائقين ولا يقتنص السائقين ويأخذهم على حين غرة، بل يهدف لضبط