المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٩

تربية على النهج الصهيوني..

صورة
صور وصلتني على الإيميل ..ادرجها كما جاءت ..فهي أبلغ.. بداية القصة طفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهمKiryat shmona : Les filles israéliennes écrivent des messages sur les coquilles d'artillerie లౌర్డే .Kiryat shmona : The Israeli girls write messages on the heavy artillery. كريات شمونا. الأطفال الإسرائيليين يكتبون على الصواريخ الثقيلة لإرسالها لأطفال لبنان لو كانت صاحبة هذه الصورة طفلة فلسطينية لقامت الدنيا ولم تقعد وهي تتحدث عن وحشية الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين يعلمون أطفالهم القتل وسفك الدماء..لكنها - يا سادة- لطفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم.. وهذه الدعوة لا تدل إلا على ذروة الإنسانية.. إنسانية الصهاينة التي تنظر للعرب على أنهم أدنى بكثير من الحيوان

كاريكاتير..معبر..

صورة
هذا الكاريكاتير قديم بعض الشيء ولكن وصلني أمس مرة أخرى على الإيميل وكان معبر لدرجة أني رغبت في أن يشاهده أكبر عدد ممكن من الناس.. حوار بين طفل فلسطيني و آخر يهودي يحصل على جائزة أفضل كاريكاتير في أمريكا الكاريكاتير السياسي الذي فاز بجائزة أفضل كاريكاتير في الولايات المتحدة الأمريكية و هو عبارة عن حوار بين طفل فلسطيني و آخر يهودي و هو الكاريكاتيرالذي استطاع وفق وجهة نظر الكثيرين ايصال رسالة حقيقية عن واقع ما يحصل على الأرض الفلسطينية خلافا لما يتم الترويج له في عموم الاعلام الامريكي و تالياً الكاريكاتير و نصه : الطفل اليهودي: إن أبي اخبرني أنكم انتم العرب حيوانات إرهابيون شريرون. الطفل الفلسطيني: إن أبي لم يخبرني أي شيء لأن أباك قتله.

ملائكة وشياطين..بين الرواية والفيلم..

صورة
الكتاب : ملائكة وشياطين الكاتب : دان براون قرأت النسخة العربية من هذه الرواية في الصيف الماضي .. وكعادته براون مثير للجدل في رواياته وفي الحقيقة تتمتع الرواية بتشويق هائل .. أحداث مثيرة طرح لفكرة الحرب بين الفاتيكان والعلماء بشكل جديد.. من ميزات براون أنه يبحث كثيرا قبل كتابة الرواية فيسرد لك الكثير من الحقائق التاريخية في خضم الرواية مما يجعلك تصدق شخصياته وتعيشها. بإختصار الرواية تبدأ حول التحقيق والبحث في أحداث وفاة عالم فتقودنا كل الخيوط نحو الفتيكان ومن ثم تتوالى الأحداث ما بين جثث جديدة وبين موت البابا والحقيقة الصاعقة في النهاية ..ومفادها أن العلم والدين وجهان لعملة واحدة وهي الحياة ولكن هناك من يحاول خلق المشاكل بينهما لمصالحه الخاصة.. ما دعاني للكتابة عن الموضوع أني وجدت الفيلم يعرض على أحدى القنوات وأردت متابعته لكن رأيت مشهد فتح قبر البابا ورؤية جثته ...لم تكن على مستوى خيالي ..بل أقل بكثير ..حينما قرأت الرواية كان هذا المقطع يشعرك بالخوف والرهبة ..فرأيت أن أحتفظ بالصورة الأروع في خيالي ولا أكمل مشاهدة الفيلم.. معلومة.. خيالنا ...أوسع بكثير مما ت

الفنانين العرب مشغوليين بالشتائم..

صورة
لفت نظري خبر نشر في أحد المواقع الإلكترونية.. الموضوع كان حول إستفتاء أجري في سويسرا حول حظر المآذن وكان التأييد بنسبة 57%) وهو أمر صادم ... وفي الحقيقة ليس هذا موضوعي ولكن موضوعي أن الخبر أضاف أن المخرج الألماني من أصل تركي (فاتيح أكين)قد قاطع مهرجان سينمائي يقام في زيورخ في سويسرا في هذا الشهر إحتجاجاً على هذا الإستفتاء ويقول :( نتيجة هذا الاستفتاء تتعارض مع قيم الإنسانية والتسامح والاعتقاد بأن التعايش المتناغم بين الشعوب من مختلف الخلفيات والأعراق والأديان يجب أن يكون ممكنا". وأهم شيء ذكره أكين ("أشعر بصدمة شخصية من هذا القرار الشعبي، لأنني ولدت لأبوين مسلمين لم يريا في المآذن أي إسلام سياسي؛ بل هو مجرد شكل معماري لدور عبادتهما". ومن المهم أن نذكر أن هذا المخرج قد حاز على جائزة مهرجان كان السينمائي عن فيلمه (حافة السماء ) وجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عن فيلم (وجها لوجه ). وحينما أذكر هذا الخبر فقط لأبين الخسائر التي سيتكبدها هذا المخرج من خلال هذه المقاطعة وذلك وفاءً لدينه ومبادئه بينما الفنانيين العرب( نازلين ضرب بالجزم على