المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

أديبات: المرأة هي الأقدر على الكتابة للطفل من الرجل لفهمها نفسيته

صورة
http://www.alyaum.com/article/4045724 تشكل الكتابة للطفل مأزقا بالنسبة للكثير من الكتاب ممن حاولوا الكتابة في هذا الشكل الأدبي الذي يتوجه للطفل عبر عالمه المحدود والثري بالخيال في آن واحد. «الجسر الثقافي» -في محاولته استكشاف مَن الأكثر قدرة على الكتابة للطفل، وفهم عالمه- طرح سؤالا يتناول هذا الجانب على مجموعة من الأديبات. السؤال هو: هل المرأة أكثر قدرة على الخوض في أدب الطفل باعتبار قربها منه تربويا، أم أن طبيعة العصر غيرت هذه العلاقة فتساوت الأديبة مع الأديب في هذا المجال؟ وكانت الإجابة تأكيدا على قرب المرأة من فهم الطفل بحكم كينونة الأمومة والقرب من فهم مشاعره وأحاسيسه. المعلم الأول جبير المليحان، القاص الذي كتب للأطفال يقول: دون أي شك، المرأة هي المعلم الأول للطفل، والذي لا يضاهيه أي معلم. فهي من تقود مسيرة الطفل في تعلم أبجديات الحياة، وخبرة اكتساب المهارات والتجارب الصغيرة ومراكمتها واستخدامها في تفاصيل حياة الطفل اليومية، ربما أشير هنا إلی استخدام الرموز كالألفاظ للدلالة علی مطالبه واختبار تعبيراته. أما ما يتعلق بالأدب الموجه للطفل، فالأمر مرهون بعوامل الإبداع، وتمك

تخصيص جائزة إبداعية للمرأة يثير الخلاف بين المثقفين والمثقفات

http://www.alyaum.com/article/3145279 أعلن نادي القصيم الأدبي عن تخصيص جائزة سنوية لابداعات المرأة ما أثار ردود أفعال متباينة في الساحتين الثقافية المحلية، إذ رأى فيها البعض تجنيساً أدبياً، ورأى فيها البعض تشجيعاً للإبداع النسوي، وتحفيزاً للمرأة السعودية على الإبداع، بينما رأى آخرون أن تكريم المبدع يكون على أساس المنتج لا على جنسه .. فحول تخصيص نادي القصيم الأدبي جائزة للإبداع النسوي كان لـ "الجسر الثقافي" الاستطلاع التالي: مواكبة عالمية  في البداية يتحدث الروائي عبدالحليم البراك أمين عام جائزة التميز النسائي وعضو مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي عن الجائزة قائلا : تعد جائزة التميز النسائي نواة تعاون جديد بين نادي القصيم الأدبي وبنك الرياض، حيث إن الأول يعتبر مؤسسة ثقافية تعمل على نشر الثقافة والمساهمة فيها بالمملكة في ظل القيم والتقاليد السعودية الرصينة.  بينما يعد الأخير إحدى مؤسسات القطاع الخاص الأكثر مساهمة في خدمة المجتمع من خلال بوابته الثقافية. تعنى الجائزة بخدمة فرعين هامين، الأول: إنتاج المرأة من دراسات ثقافية تخدم المرأة وقضاياها وحقوقها، والثاني: ما تسطره

كتاب ونقاد: المؤسسات الثقافية تحتاج إلى إعادة ترتيب برامجها لتلافي العشوائية والتكرار

http://www.alyaum.com/article/3138321 تشهد الساحة الثقافية في المملكة الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تسهم في تنشيط الحراك الثقافي التي تقوم بها الاندية الادبية والمؤسسات الثقافية الاخرى. ورغم تعدد هذه الفعاليات إلا أننا لسنا بمعزل عن عشوائية العمل الثقافي، فثمة اسئلة تثار حولها منها : من الذين يحضرون هذه الفعاليات؟ ومن الذين يشاركون فيها؟ وأي الشرائح تستقطب؟ وبأيها يكون الاهتمام؟ وهل مأسسة العمل الثقافي تحد من عشوائيته وتساهم في الحراك الثقافي؟ حول هذا الشأن استطلع (الجسر الثقافي) آراء بعض المثقفين فكانت تلك الاجابات: الوعي الجديد في  البداية  ينتقد  الدكتور عبدالله عقيل الانشطة الثقافية والملتقيات  التى تقدمها الاندية الادبية وعشوائية طرحها قائلا: الأنشطة الثقافية لا تتماشى  مع الوعي الجديد أسلوباً وموضوعاً في ظل الخيارات المتاحة الأخرى في شبكات التواصل الاجتماعي. وكون المعلومة هناك متاحة وسهلة في الحصول عليها فما يحتاج إليه من يحضر هذه الأنشطة ليس المعلومة فقط وإنما كيفية التعامل معها من قبل المختصين وتجلية أبعادها والإشارة إلى سياقاتها المتعددة وخلفياتها المت

الكاتبة الهذال: خفة السجالات حول معرض الكتاب دليل وعي المجتمع لقيمته الثقافية

صورة
http://www.alyaum.com/article/3126528 لفت الحضور النسائي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2014 الأنظار ، سواء من ناحية الزائرات المتجولات بقوائمهن وحقائبهن للتبضع أم من ناحية المُنَافسات الجميلة والإبداعية بين الكاتبات في انتاج الكتب وإثراء المعرض ببصماتهن. فمن الملاحظ ارتباط معرض الكتاب بابراز عدة أسماء سعودية شابة سنوياً من خلاله، حيث تنشر كتابتهم في كتب جنباً إلى جنب مع الأسماء المعروفة ذات التاريخ الحافل في عالم التأليف والكتابة السعودية. كما أن ازدياد انتاج الكاتبات السعوديات في معارض الكتاب مبشر خير ، ومحط  فخر وفرح لجميل ما تقدمه شابات الوطن من تألق فكري ولغوي. حيث تحدثت الكاتبة زينب الهذال عن تجربتها في معرض الكتاب التي انطلقت منذ عام 2009 بمجموعة قصصية عنوانها "هي من اتخذ القرار" قائلة: " تعتبر تجربتي لكتابي الاول (بكرا) في جميع النواحي، بساطة الطرح والمفردات والأخطاء الناتجة عن انعدام الخبرة سواء في تعاملي مع الناشر أو التسويق للمجموعة. وقد تلقيت عليها نقد بناء خصوصاً من الاديب حسن الشيخ ما مكنني من التطور لاحقاً، وتوقيع المجموعة كان حدثاً كبيراً بالنسب