المشاركات

مقال ممنوع من النشر

الفجوة بين العقيدة السياسية والعسكرية  وبين الإعلام السعودي ..  زينب الهذال  العقيدة العسكرية مصطلح يطلق على مبادئ عمل الجيش وأسلوب تحركه ، ولها شقين ،شق اجتماعي سياسي وآخر عسكري تقني ، والعمل بين الشقين هو تكاملي بحيث تكون السياسة والتعاطي المجتمعي انعكاس لتحركات الجيش ، وبالمقابل الشق العسكري التقني يخدم سياسة الدولة ويحفظ دعائم وبنية المجتمع الحاضن له . والمتابع للعقيدة السياسية والعسكرية للدولة السعودية المعروفة بأنها دفاعية ، يلحظ تطوراً لأساليبها مع إنطلاق " عاصفة الحزم "  والتي أوحت بتغير تلك العقيدة ، لكنها في الحقيقة لم تخرج عن شكلها الأساسي ولكنها انتهجت منهجاً جديداً وهو الهجوم لغاية الدفاع . هذا التغيير لم يستطع الإعلام المحلي التوازي معه بالقدر المطلوب فمن حيث التناول الإعلامي للأحداث المهمة نجد المحتوى في خانة ردة  الفعل التي تجيئ بعدة أشكال فإما تغطية مباشرة أو تقارير وأراء لاحقة وفي أسوأ الأحوال السكوت عن الحدث ، مع أنه الواجب على إعلامنا المحلي أن يضم محوراً جديداً لاستراتيجياته يعكس ذات التغيير ويبدأ بالهجوم لغاية الدفاع ، وأكبر ملعب آمن يمكن

خمسٌ عجاف..!

الطبقة المتوسطة هي العمود الفقري للمجتمعات الحديثة، فعليها يعتمد المجتمع في تحريك عجلة الاقتصاد لأنها تمثل أكثرية اليد العاملة، وبها يتشكل السمت الأخلاقي العام لأي مجتمع، لأنها هي الأكثر اعتناءً بتطبيق القانون واتباع الأنظمة ورعاية العدالة قياساً بالطبقة الغنية التي تنمي ثرواتها دون الأخذ بقيم القانون وبين الطبقة المعدمة التي تبحث عن قوت يومها دون اهتمام بشكل القانون الذي يحكمها ولا ماهيته. وبما أنني جزء من أبناء الطبقة المتوسطة، فلعلي أملك لسان صدق في الحديث عن حالهم، فنحن نحتفل بمناسبات ما أنزل الله بها من سلطان، ونتسوق في كل شاردة وواردة، ونسيح في عتبات دبي وكأنها الحديقة الخلفية لمنزلنا، وتحت جناحنا من الخدم الكثير، ونقتني جلديات قيمتها تعادل مداخيلنا الشهرية، ونتبجح بأسلوب حياتنا أمام بعضنا وكأننا نملك مفاتيح قارون!، كل هذا وأكثر، فجأة حينما تتغير الأحوال الاقتصادية في البلد ويتم تقليم مداخيلنا نفزع، ونبدأ في الحديث عن الظلم الواقع علينا، باعتبار أن هناك فئة تحتاج لتلقيم مداخيلها قبلنا بحجة عدم الاستحقاق!. لا خلاف على صدق الفزع الذي اعترانا، وهناك شيء من النسبية في تعريف الظلم ال

علمهم القانون.. وتوكل

الثقافة القانونية في المجتمع السعودي هشة جداً، فتجد أغلبنا يتعرف على قانونٍ ما في الأزمات الشخصية أو في حال تقاطع هذا القانون مع كسب العيش أو أثر على أسلوب حياتنا بشكل مباشر، ماعدا ذلك. فالمطلعون على القوانين عامةً هم من أهل الاختصاص والمهتمين فقط. وكمختصة في المجال الإعلامي ومهتمة برفع معايير المحتوى الرقمي على وجه الخصوص، أجد في نفسي رضا مبتورا حينما تصلني أخبار القبض على أحد مشاهير الشبكات الاجتماعية لتجاوزاته الأخلاقية، فمشكلة المحتوى الذي يبث في الشبكات الاجتماعية والصادر عن أفراد هو أبعد ما يكون عن الرقابة وأقرب ما يكون من الجمهور، وهنا يكمن المقتل، فالجيل الجديد من أبنائنا لا يزال الوعي الأخلاقي والمعرفي لديهم يتكون، ولا أحد ينكر أن السواد الأعظم منهم يمتلكون أجهزة حديثة تمكنهم من تلقي كل ما يبث من قبل المشاهير دون غربلة. وحينما تغيب المحاسبية عن المحتوى الصادر عن الأفراد، فإنا نعود إلى إمكانية تكرار وقوع المشاهير في المحظور وتكرار تلقيه من قبل الجمهور، والعجلة المخرومة هذه لن تتوقف عن الدوران حتى تفسد المركبة، لأن الشهرة صارت لدى النشء غاية و هدفاً ولا يهم كيف جمعت أكبر قدر من

مقال ممنوع من النشر ..!

هيئة الصحفيين ..  ماذا لو كان رئيس التحرير خصمي ؟ زينب الهذال صباح الأربعاء الثاني من نوفمبر أُنتخِبَ مجلس الإدارة الجديد لهيئة الصحفيين السعوديين في دورته الرابعة . انتهى بودي لو ابتهج ، بودي لو أني أشهد قيمة أوامتياز لحامل بطاقة عضوية الهيئة ، بودي لو أني كممارس صحفي أقدم على العمل بمهنية دون الخوف من غياب المرجعية التي تدافع عن حقوقي القانونية والادبية والمادية ، بودي أن أشعر بالحماسة لحضور اجتماعات الهيئة والاطلاع على ما تم انجازه ، بودي أن لا انسى انتهاء عضويتي بالهيئة التي لم أعتمد عليها يوما ً . كل هذا الود والرغبة هو حق مشروع ، لكن ما كل الحقوق سارية الاستحقاق ، وما كل الحقوق رسمت لها قنوات واضحة تسير خلالها حتى تصلني أو أصلها بدوري ! والحديث عن هيئة الصحفيين إعلامياً يرد في حالتين إما إذا احتاجها أحد الصحفيين لتكون عوناً له على كُربة وخذلته، او إذا حان موعد انعقاد الجمعية أو انتخاب مجلسها وهذا لا يتعدى كونه خبر تزينت به صُحفنا في أحد الصباحات ، أقول قولي هذا وهو ليس انتقاصاً من أهمية الهيئة لكن غياب الدور الحقيقي لها يجعل في القلب غصة ، فالخلل فيها متشعب ، ل

أديبات: المرأة هي الأقدر على الكتابة للطفل من الرجل لفهمها نفسيته

صورة
http://www.alyaum.com/article/4045724 تشكل الكتابة للطفل مأزقا بالنسبة للكثير من الكتاب ممن حاولوا الكتابة في هذا الشكل الأدبي الذي يتوجه للطفل عبر عالمه المحدود والثري بالخيال في آن واحد. «الجسر الثقافي» -في محاولته استكشاف مَن الأكثر قدرة على الكتابة للطفل، وفهم عالمه- طرح سؤالا يتناول هذا الجانب على مجموعة من الأديبات. السؤال هو: هل المرأة أكثر قدرة على الخوض في أدب الطفل باعتبار قربها منه تربويا، أم أن طبيعة العصر غيرت هذه العلاقة فتساوت الأديبة مع الأديب في هذا المجال؟ وكانت الإجابة تأكيدا على قرب المرأة من فهم الطفل بحكم كينونة الأمومة والقرب من فهم مشاعره وأحاسيسه. المعلم الأول جبير المليحان، القاص الذي كتب للأطفال يقول: دون أي شك، المرأة هي المعلم الأول للطفل، والذي لا يضاهيه أي معلم. فهي من تقود مسيرة الطفل في تعلم أبجديات الحياة، وخبرة اكتساب المهارات والتجارب الصغيرة ومراكمتها واستخدامها في تفاصيل حياة الطفل اليومية، ربما أشير هنا إلی استخدام الرموز كالألفاظ للدلالة علی مطالبه واختبار تعبيراته. أما ما يتعلق بالأدب الموجه للطفل، فالأمر مرهون بعوامل الإبداع، وتمك

تخصيص جائزة إبداعية للمرأة يثير الخلاف بين المثقفين والمثقفات

http://www.alyaum.com/article/3145279 أعلن نادي القصيم الأدبي عن تخصيص جائزة سنوية لابداعات المرأة ما أثار ردود أفعال متباينة في الساحتين الثقافية المحلية، إذ رأى فيها البعض تجنيساً أدبياً، ورأى فيها البعض تشجيعاً للإبداع النسوي، وتحفيزاً للمرأة السعودية على الإبداع، بينما رأى آخرون أن تكريم المبدع يكون على أساس المنتج لا على جنسه .. فحول تخصيص نادي القصيم الأدبي جائزة للإبداع النسوي كان لـ "الجسر الثقافي" الاستطلاع التالي: مواكبة عالمية  في البداية يتحدث الروائي عبدالحليم البراك أمين عام جائزة التميز النسائي وعضو مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي عن الجائزة قائلا : تعد جائزة التميز النسائي نواة تعاون جديد بين نادي القصيم الأدبي وبنك الرياض، حيث إن الأول يعتبر مؤسسة ثقافية تعمل على نشر الثقافة والمساهمة فيها بالمملكة في ظل القيم والتقاليد السعودية الرصينة.  بينما يعد الأخير إحدى مؤسسات القطاع الخاص الأكثر مساهمة في خدمة المجتمع من خلال بوابته الثقافية. تعنى الجائزة بخدمة فرعين هامين، الأول: إنتاج المرأة من دراسات ثقافية تخدم المرأة وقضاياها وحقوقها، والثاني: ما تسطره