حرب النجوم


تقول المعلومة إنه بين عامي (-1969 1971 م) سقط نيزك من الفضاء الخارجي على الأرض حمل بين جزيئاته تسعة أحماض أمينية تختلف عن أحماض بصماتنا البشرية.
ولمن لا يعرف ما هي الأحماض الأمينية فهي المكون الأساس لخلايا الكائن الحي (إنسان – حيوان – نبات).
والمعلومة السابق ذكرها تقودنا مباشرة إلى احتمالية وجود نوع من أنواع الحياة على كوكب آخر.
في الحقيقة كنت دائماً أتوقف عند السباق المحموم الذي تخوضه وكالات الفضاء الحكومية حول العالم والميزانيات الضخمة التي تستهلكها من اقتصاديات تلك الدول!
وأعجب أيما عجب من الهالة الإعلامية الكبرى التي تفرد للأفلام التي تتحدث عن الغزو الفضائي والعوالم الأخرى!
هل نحاول أن نثير إعجاب كائن آخر يعيش هناك في المجهول ونستعرض عضلات خيالنا الخصب أمامه؟
أم هي حقيقة تقول إننا نقتل هذا الكوكب بيئياً ببطء واستنفدنا ثرواته المحدودة على مر السنين ونبحث عن ملجأ حينما تستحيل الحياة عليه؟
في السابق كنت أجد ما يحدث داخل وكالات الفضاء حربا استخباراتية ونفوذا لا أكثر ومحاولة فرض السيطرة والتجسس بطرق أخرى لكن.. كان لي اكتشاف بسيط جعلني أعيد التفكير بحقيقة وجود كائنات أخرى تعيش هناك في البعيد قد نلتقي بها يوماً.. وبدأت أتخيلها ولكن ليس بألوان خضراء وعيون ناتئة قبيحة ولكن بصنع بديع يشبهنا.
أقدم لكم اكتشافي البسيط..
يقول تعالى: «وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ» [الشورى: 29]
ابحثوا في تفسيرها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب القدر .. لمحبي الأكشن هذه الرواية تخصهم بإمتياز

أبناء القمر ..