فيما لو ماتت النوق.. زينب الهذال - نصوم وتختار السياسة أن نفطر بها لزاماً فالأحداث البائسة لا تهدأ كما لو أنها سيلٌ عرمرم. – تثار شائعة هنا وأختها هناك فنركب الموجة فنتداولها سراً أو جهراً تبعاً للمعني فيها، وبسذاجة نتجاوزها حينما تنتهي دون الوعي بأنها أطلقت لغرض ما يقاس على إثره ردة فعلنا كجماهير تجاهها كمتغير. – يقولون.. شارون مات في سوروكا، ويقولون.. صاعقة تقتل عشر نوق في الجنوب… أممم… تختار الجموع الترحم على النوق لأنها تفقه في السياسة أكثر من غيرها. – فريق يقتلع، وفريق يحاول، وخاصرتنا دمها يسيل دون أن يحرك هذا الكائن (العربي) ساكناً. – ندير الكفة تجاه سوريا الحمراء منذ أمد وتتحدث عواطفنا لتتكئ قضيتها بجانب أختها الكبرى فلسطين في انتظار الكائن المذكور سابقاً لعله يحرك ساكناً،، أوووه أقصد عقلاً.. – ونحن بكليتنا نحلل الموقف ونفند في البشر ما بين إخواني وفلول وشبيحة وأكاد أجزم أن ثلاثة أرباع المحللين لا يفقه في العملية السياسية أكثر من تغريد الطيور الزرقاء.. – يا لهذا الشتات في عقلي..! – أما سكوني لا يزال على حاله فأنا لا أزال كائنا عربيا.. حتى إشعار آخر .. – في سركم: كل م...
المشاركات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
يكمن السر في التوقيت ! زينب الهذال مع كل هذا الكم الهائل من النعم التي يسبغها سبحانه علينا على مدار العام نرتدي الجديد بشكل شهري ويسكن البخور والطيب مسامنا دائماً ونتذوق الشوكولاتة والحلويات يومياً، لكنها جميعاً صباح العيد تبدو بنكهة مختلفة ولها رونق جذاب يمكنها أن تستعمر قلوبنا بفرح طفولي يجعلك تبادر للسلام على أحد إخوتك الصغار لتهنئته بالعيد (بالمناسبة كنتم تتقاتلون قبل ساعة حول من سيستحم أولاً) عادي.. يكمن السر هنا في التوقيت.. إنه العيد. وجملة (يكمن السر في التوقيت) لا تنطبق على العيد فقط، إنما هي فضفاضة بشكل أكبر مما يمكن حصره. ترفض البنت سبعة عشر رجلاً تقدموا لها لتوافق على هذا الأخير الذي لا يحمل من شروطها المنتقاة شيئاً يُذكر..! لِمَ؟.. يكمن السر في التوقيت. تُقدِّم اقتراحاً لمديرك في العمل فيرفضه، لتفاجأ بتطبيقهم مقترح زميل آخر قد يكون بميزات أقل مما قدمت في مقترحك!! لا تغضب.. يكمن السر في التوقيت. أنا هنا في جمان «الشرق» أقدم مقالاً فيُرفض نشره.. بعد مرور عدة شهور أعيده للواجهة وأبعثه للنشر فيُنشر دون حتى أن يعترضه مقص الرقيب!! ببساطة يكمن السر في التوقيت.. ولتتمت...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
إنيمايشن.. مسموم ينب الهذال أتابع أفلام الإنيمايشن وأستمتع بها ولا أعتبرها للصغار فقط، وإن كنتم ترونها كذلك فلا مشكلة فقط تابعوا المقال للنهاية. فيلم (باندا كونغ فو) سلسلة ممتعة شاهدت الجزء الأول منها وحرَصتُ على اقتناء الجزء الثاني، لكن جرعة الثقافة الصينية قد زادت غلتها لتزرع إحد أعلى مراتب الطاوية وهو الاتحاد بقوى الكون، أو بتعبير آخر (السلام الداخلي)، وذلك من خلال الترويج لرمز (ين ويانغ) باعتباره رمزاً لحرب قوى الخير المستمرة ضد الشر..! أكره استخدام جملة (دس السم في العسل) لأنها تشعرني بأن من ينطلي عليه ذلك إما ساذج أو مُشبع بفكرة المؤامرة دائماً، لكن في الحقيقة هنا أقولها بالفم (المليان) نعم هُنا يتم دس السم في العسل بفاعلية كبيرة يمكنها أن تنطلي على جيل كامل. المرار هنا يكمن في غفلتنا عن استثمار هذا الفن القادر على دخول القلوب قبل البيوت، فهل يمكن أن يوجه المهتمون المحليون بهذا المجال الذي اقتحموا عوالمه حديثاً إبداعاتهم نحو إيجاد صورة بطل ذي سمات تحمل من روح الإسلام حربه الدائمة ضد الشيطان وكل من يسلك طريقه؟ ألا يمكن أن تكون له قوى خارقة تتمثل بهالة زرقاء تحميه لكونه ي...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فرنسا الثورة.. زينب الهذال في الحديث عن الثورة والحريات وسيادة دولة القانون لا يمكن إلا أن تخطر الثورة الفرنسية على البال كأنموذج للقياس، ولا يعود ذلك لمستوى البطولات ولا لنوعية القادة التي أفرزتها الثورة ولا لحيثياتها الدامية، ولكن استدامة النتائج التي خلُصت إليها الثورة الفرنسية هي ما جعلها المعيار. أنا أقول ذلك لأُلطف على دماغي التائه والمشتت وأدهن على قلبي بعض البلسم ليكنَّ ويهدأ ولا يُفجع كثيراً على الإنسانية المهدرة في الأقطار العربية حتى إشعارٍ آخر، لا يعنيني أيُّ حزبٍ يفوز ولا تهمني الجهة التي تدعم هذا ضد ذاك، لكن متى سنلمح نهاية الخيط الذي بات أدق من شعرة معاوية تلك الشهيرة..! هذا المخاض المتعسِّر لولادة شرق أوسط جديد هل سيستمر عشر سنوات كما هي الثورة الفرنسية؟ هل سيتخلى الروس عن نفوذ السبعين عاماً؟ وإلى متى تكون أمريكا هي الأم المنقذة في الطوارئ؟؟!! إلى متى ستكون منطقتنا ساحة لعب نفوذ مبهمة، نكذب مدَّعين فهم حيثياتها، تنتهي اللعبة وبيتنا مُهدم و(حوشنا) ملطخ بالدماء!! ولا نملك قيمة تنظيفه لنعود لذات الدوامة ونقترض قيمة تنظيفه وتبدأ لعبة النفوذ مرة أخرى ونعود بغباء ...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
يقولون فيه ناس اليوم بتداوم! زينب الهذال ويقولون.. إذا تصدرت الحديث يعني إما أن تكون افتراء محضاً أو شائعة وقد تأتي بمعنى شماتة، نركز على الشماتة لأني حتماً سأتصبح عليها اليوم. اليوم تنتهي إجازتي الجميلة التي امتدت شهراً كاملاً، ولا مشكلة قضيتها بالطول والعرض كما أحب. إذن أين المشكلة؟ المشكلة عزيزي القارئ أن مقر عملي انتقل للطرف القصي من الرياض وكانت المدة الزمنية بين منزلي ومقر عملي القديم قرابة 10-15 دقيقة، الآن في الأحوال العادية أحتاج ساعة لأصل..! الضغط النفسي أصابني وجموعا غفيرة من زميلاتي وبدأنا ندخل عدة مراحل بائسة: الإنكار: لا من غير المعقول أن الموضوع يحتاج ساعة وأكيد الموضوع شائعة ما أعتقد أن فرعنا سينتقل!! الغضب: طيب والعمل، غير منطقي في آخر الدنيا، طيب والناس اللي اشترت بيوتاً قريبة من هالفرع؟ تبيع مثلاً، كان يفترض أن يقدموا لنا وقتاً أكبر نرتب أمورنا هذا أمر غير عادل، كان ممكن فرعنا يظل مكانه حتى تنقل كافة الفروع الأخرى!! المساومة: لو يؤمِّنوا لنا سكنا قريبا أو على الأقل وسيلة نقل محترمة (مترو مثلاً) لنصل دون تأخير. الاكتئاب: التأخير سيستنزف راتبي والطريق سيحرق أ...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فقط في مكة نصفِّق! زينب الهذال في المجمعات التجارية يستوقفك ركن صغير للتلوين تحت عنوان (لا تحج بدون تصريح) يتزاحم عليه الصغار بفرح، الكل سعيد ومبتهج الصغار يلونون والأهل يقضون وقت التسوق دون إزعاج. لا تجعل جمال الصورة يُنسيك الهدف الكامن خلفها، عن نفسي أرفع قبضتيْ يدي ببهجة ويُحتمل أن أهتف (أخيراً) اتسعت دائرة الوعي عند المسؤولين على اللجان الثقافية والتوعية المعنية بالحج، فهذه البادرة توضح شمولية الشريحة المستهدفة للتغيير والتوعية، كانت الجهود في السابق تنصب على الكبار الذين تجذرت في نفوسهم أن مكة لهم والمشاعر المقدسة ملكية عامة، وأن هذا التقنين هو تضييق محض على عباد الله، بهذه الطريقة يمكن حتى للكبار أن تخجل مسلماتهم حينما يشرحون لصغارهم سبب استصدار هذا القانون، ستكون المكاسب مضاعفة والثمر يانعاً حد الجني. لا أريد التحدث عن مستوى المشاريع العملاقة المنفذة في المشاعر، ولكن أكتفي بصدق القول حينما أنطق (الله يعز الحكومة) فقط في مكة والمدينة والمشاعر يمكنني أن أصفق للنجاح. بالمناسبة تجربة السعودية في تسيير الحشود هي الأنجح عالمياً، حتى أنها تدرس وتستعرض في الملتقيات العالية الم...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
السيدة السعودية في حضن «منتجون».. زينب الهذال كنت قد كتبت مقالة قبل تسعة أشهر لمجلة سيدة الأعمال الصادرة عن الغرفة التجارية في أبها بعنوان «حضنٌ مرِن.. ويدٌ حنونة»، كان محورها عن الدور المنوط بالغرف التجارية في احتضان الحركة النسوية التجارية الواسعة التي تدور من خلال الشبكات الاجتماعية ومواقع «الويب» وحتى على نطاق أبسط من خلال الهاتف وذلك للأهمية الكبرى التي تصب في صالح الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة التي تعتبر رافداً كبيراً له، وأكثر ما يهم في مستوى الاحتضان المطلوب هو البعد عن البيروقراطية التي نفرت كثيرين من خوض غمار «كل حركة فيها بركة». معرض «منتجون – للمستثمرات من المنزل» اختتم فعالياته يوم أمس في ترجمة حقيقية لشيء مما طرح في المقال المذكور أعلاه، دعم كبير وملموس من قبل الغرفة التجارية في الرياض ومركز رسمي للأعمال الصغيرة والمتوسطة، حيث الفرص لا تفوت أبداً لتحقيق نجاح شخصي دون الاعتماد على رأس مال كبير ودون الخوض في بيروقراطية المعاملات الرسمية، كل ما على السيدة هو التقدم بطلب الانضمام للمعرض المقبل لتتسلم جناحاً خاصاً بها دون أي أجرة، ومرفق معه بطاقات عمل ...