المشاركات

كتاب ونقاد: المؤسسات الثقافية تحتاج إلى إعادة ترتيب برامجها لتلافي العشوائية والتكرار

http://www.alyaum.com/article/3138321 تشهد الساحة الثقافية في المملكة الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تسهم في تنشيط الحراك الثقافي التي تقوم بها الاندية الادبية والمؤسسات الثقافية الاخرى. ورغم تعدد هذه الفعاليات إلا أننا لسنا بمعزل عن عشوائية العمل الثقافي، فثمة اسئلة تثار حولها منها : من الذين يحضرون هذه الفعاليات؟ ومن الذين يشاركون فيها؟ وأي الشرائح تستقطب؟ وبأيها يكون الاهتمام؟ وهل مأسسة العمل الثقافي تحد من عشوائيته وتساهم في الحراك الثقافي؟ حول هذا الشأن استطلع (الجسر الثقافي) آراء بعض المثقفين فكانت تلك الاجابات: الوعي الجديد في  البداية  ينتقد  الدكتور عبدالله عقيل الانشطة الثقافية والملتقيات  التى تقدمها الاندية الادبية وعشوائية طرحها قائلا: الأنشطة الثقافية لا تتماشى  مع الوعي الجديد أسلوباً وموضوعاً في ظل الخيارات المتاحة الأخرى في شبكات التواصل الاجتماعي. وكون المعلومة هناك متاحة وسهلة في الحصول عليها فما يحتاج إليه من يحضر هذه الأنشطة ليس المعلومة فقط وإنما كيفية التعامل معها من قبل المختصين وتجلية أبعادها والإشارة إلى سياقاتها...

الكاتبة الهذال: خفة السجالات حول معرض الكتاب دليل وعي المجتمع لقيمته الثقافية

صورة
http://www.alyaum.com/article/3126528 لفت الحضور النسائي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2014 الأنظار ، سواء من ناحية الزائرات المتجولات بقوائمهن وحقائبهن للتبضع أم من ناحية المُنَافسات الجميلة والإبداعية بين الكاتبات في انتاج الكتب وإثراء المعرض ببصماتهن. فمن الملاحظ ارتباط معرض الكتاب بابراز عدة أسماء سعودية شابة سنوياً من خلاله، حيث تنشر كتابتهم في كتب جنباً إلى جنب مع الأسماء المعروفة ذات التاريخ الحافل في عالم التأليف والكتابة السعودية. كما أن ازدياد انتاج الكاتبات السعوديات في معارض الكتاب مبشر خير ، ومحط  فخر وفرح لجميل ما تقدمه شابات الوطن من تألق فكري ولغوي. حيث تحدثت الكاتبة زينب الهذال عن تجربتها في معرض الكتاب التي انطلقت منذ عام 2009 بمجموعة قصصية عنوانها "هي من اتخذ القرار" قائلة: " تعتبر تجربتي لكتابي الاول (بكرا) في جميع النواحي، بساطة الطرح والمفردات والأخطاء الناتجة عن انعدام الخبرة سواء في تعاملي مع الناشر أو التسويق للمجموعة. وقد تلقيت عليها نقد بناء خصوصاً من الاديب حسن الشيخ ما مكنني من التطور لاحقاً، وتوقيع المجموعة كان حدثاً كبيراً بالنسب...

الحملة الوطنية لترشيد إستهلاك الطاقة

صورة
#لتبقى زينب الهذال في متابعة لحِراك المركز السعودي لكفاءة الطاقة على صعيد الحملات التوعوية الترشيدية لإستهلاك الطاقة يمكن أن نتشعب كثيراً لأسباب عدة يقع على رأسها حجم الأثر الذي تستهدف كل هذه الحملات إحداثه داخل المجتمع سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات . لن نتمكن من تغطية كل خارطة حملات #كفاءة_الطاقة في ورقة عمل واحدة لذا سأحصر تحليلي للحملة من خلال نشاطها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" لأنه من خلاله يمكن تأمين قدر لا بأس به من المعطيات لإستقراء هذه الحملات . في تويتر يمكن لك أن تصاب بشيء من الحيرة حين تبحث حول وسم #كفاءة_الطاقة فتجد المحصلة حساب للمركز السعودي لكفاءة الطاقة بعدد متابعين يصل إلى 11 ألف  ، وتفاجئ بحساب للحملة الوطنية لترشيد إستهلاك الطاقة بعدد متابعين يفوق الـ 49 ألف ! وابتداء الحديث حول هذه النقطة لأنها مِفْصَل رئيس يُمَكِنُكَ من فهم سوء تكتيك وهدر لجهود المركز ، فلو أن الحملة أُطلِقت من خلال الحساب الرسمي للمركز لكفاءة الطاقة لكان ذلك مدعاة للحصول على عدد متابعين أكبر محصورين في حساب موحد يُسَهِل على القائمين التعاطي مع التحديثات...

حبه .. حبه

زينب الهذال مع مطلع العام الهجري الجديد تتردَّد كثيراً مفردة التغيير بعدة أوجه، إما أهدافه أو محفزاته أو أفكار إيجابية ترتكز عليه. كل هذا لا بأس به من حيث المبدأ، ولكن الحماسة سرعان ما يخبو ضوؤها ويتسلل الملل أو الروتين السابق على جدول سلوكياتنا وتصرفاتنا. والتغيير للتغيير فقط دون أهداف محدَّدة بوضوح هو أمر عارض ولحظي غير مستدام لا يمكننا التعويل عليه في إضفاء الحسنات التي تجذبنا نحو مفهوم التغيير ولُبه. شخصياً أعتبر التغيير الجذري لا يصح إلا في القرارات المصيرية، أما تعديل السلوك فهو أمر لسنا مضطرين لإخضاع ذواتنا لقسريته، فهو سيستنزف طاقتها الإيجابية ويجعل من العملية برمتها مخاضاً صعباً، بينما لو اعتمدنا في تعديل السلوك على إحداث تغيُرات صغيرة جداً لا تربك جداولنا المعتادة بعد مدة تُكَوّن إرثاً سلوكياً تراكمياً يمكن أن يفاجئنا نحن أولاً منحاه الصاعد نحو الأهداف التي كنا نرجو تحقيقها. وصحيح أن البقاء ضمن محيط محفز على التغيير هو مدعاة لتحقيق غايته واستمرارية عدواه الإيجابية التي تنتقل ضمن المحيط لتحدث تغييراً أكبر، ولكن لأنه لا يملك كلنا مثل هذا المحيط الحاضن، فإننا نكون عرضة لب...

تأجير معاريس !

صورة
زينب الهذال في الحديث حول الخطر الأخلاقي الذي ينهال على المجتمع من بوابة الشبكة العنكبوتية، كان لدي رأي واضح، فالأمر منوط بالمستخدم ذاته، لأن هذا العالم الافتراضي هو بوابة عظمى يمكننا أن ننهل منها ما نشاء من الفوائد الجمة، ويمكن في ذات الوقت الخوض في المستنقعات الآسنة في قاعها. والرأي هو تراكم خبرات حياتية ممزوجة بثقافة تُغرس مبكراً أثناء التنشئة، هذا الحديث الإنشائي هو محاولة لتنسيق مقدمة لائقة لأن ما سيتبع فج ودنيء وفجور بحت! كلنا يعرف الـ «إنستجرام» العالم الملون الجميل، وأيضاً يمكن وصفه بأسرع مُصَنّعي قشور المجتمع الكذاب، لا أتحدث هنا عمن يشتري لنفسه هدية ويشكر (س) من الناس عليها ، ولا من ينتقي أجمل زوايا غرفة في فندق ويكتب (#بيتنا)، ولا من يرتدي ساعة قيمتها تحوي 5 أصفار ليسأل متابعيه عن رأيهم في ذوقه وكأنه يملكها، كل هذه تُراهات لا تعدو كونها غشاء لحظياً يمكن لنا بعد مدة معرفة حقيقة الصورة الكامنة تحته.  الحديث هنا تحول إلى منحى أخلاقي مختلف، حسابات تؤجر لك معازيم (لأنك قاطع رحمك وبلا أهل) أو تؤجر لك من يتنقل بين طاولات حفل ما ليُلمع (ص) من الناس ويتحدث عن كرمه وجما...

يا أخي «ما نبي لجنة» !

زينب الهذال لغة الشارع مباشرة وصريحة ونيتها صافية لا تحتمل تراكمات ومواربة، لغة قلبها أبيض يمكنك أن تمد يدك لمصافحتها دون أن تخشى عداوة تدس خلفها سكين غدر أو عمالة. لغة الشارع هي الإنسان، هي أنت وأنا، هي الصدق الذي نقدمه بيدين عاريتين لأمير مكة دون ديباجة ولا لحن مزيف يُقدم له الحقائق بصحبة فرقة (حسب الله). يموت «محمد» وابنه وتتعالى الأصوات المنددة وينطق الشارع في المكان الوحيد القادر على الحركة بسلمية فيه دون الخوف من عقبات تلاحقه، يتحرك في العالم الافتراضي وحيداً والإعلام الرسمي لا يزال يتغنى بنجاح الحج هذا العام ! رحل الحجيج وبقي المواطن، بقي المواطن «سمو الأمير».. المواطن لا يريد لجنة تحقيق، الحق بيد رب العباد له أوانه وساعات بزوغه، نريد عملاً، أي نعم، نريد أمراً صارماً بإقالة المسؤول، وتشكيل جاد لفرقة مهنية تعمل كما التعداد السكاني تماماً، ببساطة فنيين بالدرجة الأولى مطالبين بتسوير وتغطية أو سد فتحات الجحيم التي التهمت أكباد هذا البلد تباعاً ، لجان التحقيق لا تجدي نفعاً وكلنا يعرف ذلك، إن تعذر تأمين كل هذا العدد من الفنيين فالمتطوعون كثر والأرض ولادة رجالاً يمكنهم سد هذا ...

لك مكان ..

زينب الهذال جدل .. جدل .. جدل الأسبوع المنصرم من الأسابيع المثالية التي تعطي المراقب للمجتمع السعودي صورة حقيقية عن مدى التنوع الذي يتكون منه. - الاحتفال باليوم الوطني ومناوشات المع والضد و(البين بين هنا ولكن على وضعية – السكوت من ذهب)، الضد يرى أن الاحتفال برمته غير جائز ويذيل رأيه بمجموعة فتاوى لعلماء ثقات ليتصادم بقول المع أين كان إجماع هؤلاء العلماء إبان عرض ضريبة الأراضي البيضاء عليهم وخروجهم دون اتفاق !؟ - جنى الشمري، اليوم هي أشهر مراهقة في السعودية بلا منازع، الشارع تصادم بقوة حول ظهورها، الضد يراها في سن تكليف وينبغي أن تدلي حجابها وتستتر ووصل التطاول من متطرفي اليمين إلى عائلتها، والمع يراها محض طفلة، ومتطرفوه يلقون باللائمة على محدودية رؤية الضد للأنثى عموماً! - في خضم الفوضى الجدلية السابق ذكرها ينتشر بشكل مكثف جداً إعلان (لا حج دون تصريح)، ولكن لم يعد أحد يلتفت للأمر مع أنه كان في صدارة الجدالات المجتمعية إلى عامٍ مضى! - ببساطة الاختلاف أمر ثري وصحي جداً يعطي صبغة مميزة للمجتمعات، يقدم لها متنفساً للحراك الفكري الذي قد لا نشاهده بجلاء في كل المواضيع التي تخص البل...