اسم الرواية : كتاب القدر المؤلف : براد ملزر النسخة العربية صادرة عن مكتبة جرير الطبعة الأولى ( 2007 ) الرواية جمعت السياسة والغموض والتشويق في قالب محبوك يشد القارئ وإن كنت أعتقد أن النسخة المعربة شابها بعض البرود ربما بسبب الترجمة . الرواية تحكي قصة موظف رفيع المستوى في البيت الأبيض يدعى ( ويس هولوواي ) وهو معاون شخصي للرئيس يصاب في حادثة تتعلق بمحاولة إغتيال الرئيس وما تسببته تلك الحادثة من إنهيار الصورة الرئاسية وخروج الرئيس من البيت الأبيض بشكل مأساوي وتأثير ذلك على ذلك الموظف الذي خسر الكثير من وراء الحادثة إبتداءً من التشوية الذي يصيب وجهه ومرورا بفقدان أحد كبار موظفي البيت الأبيض والذي في نفس الوقت هو صديق شخصي للرئيس وإنتهاءً بتعثر المستقبل المهني لويس. بعد عدة سنوات من تلك الحادثة يكتب القدر لقاء الصدفة بين ويس وصديق الرئيس الذي من المفترض انه ميت ومن هنا تبدأ الأحداث الملتهبة والمتسارعة تتكشف خيوط المؤامرة ويحل اللغز الصادم .. لن أحرق باقي الأحداث لعلكم تتشوقون لقراءتها وترك تعليقكم هنا ليكون محور نقاش. الرواية في الحقيقة ذكرتني ب...
الفجوة بين العقيدة السياسية والعسكرية وبين الإعلام السعودي .. زينب الهذال العقيدة العسكرية مصطلح يطلق على مبادئ عمل الجيش وأسلوب تحركه ، ولها شقين ،شق اجتماعي سياسي وآخر عسكري تقني ، والعمل بين الشقين هو تكاملي بحيث تكون السياسة والتعاطي المجتمعي انعكاس لتحركات الجيش ، وبالمقابل الشق العسكري التقني يخدم سياسة الدولة ويحفظ دعائم وبنية المجتمع الحاضن له . والمتابع للعقيدة السياسية والعسكرية للدولة السعودية المعروفة بأنها دفاعية ، يلحظ تطوراً لأساليبها مع إنطلاق " عاصفة الحزم " والتي أوحت بتغير تلك العقيدة ، لكنها في الحقيقة لم تخرج عن شكلها الأساسي ولكنها انتهجت منهجاً جديداً وهو الهجوم لغاية الدفاع . هذا التغيير لم يستطع الإعلام المحلي التوازي معه بالقدر المطلوب فمن حيث التناول الإعلامي للأحداث المهمة نجد المحتوى في خانة ردة الفعل التي تجيئ بعدة أشكال فإما تغطية مباشرة أو تقارير وأراء لاحقة وفي أسوأ الأحوال السكوت عن الحدث ، مع أنه الواجب على إعلامنا المحلي أن يضم محوراً جديداً لاستراتيجياته يعكس ذات التغيير ويبدأ بالهجوم لغاية الدفاع ، وأكبر ...
هيئة الصحفيين .. ماذا لو كان رئيس التحرير خصمي ؟ زينب الهذال صباح الأربعاء الثاني من نوفمبر أُنتخِبَ مجلس الإدارة الجديد لهيئة الصحفيين السعوديين في دورته الرابعة . انتهى بودي لو ابتهج ، بودي لو أني أشهد قيمة أوامتياز لحامل بطاقة عضوية الهيئة ، بودي لو أني كممارس صحفي أقدم على العمل بمهنية دون الخوف من غياب المرجعية التي تدافع عن حقوقي القانونية والادبية والمادية ، بودي أن أشعر بالحماسة لحضور اجتماعات الهيئة والاطلاع على ما تم انجازه ، بودي أن لا انسى انتهاء عضويتي بالهيئة التي لم أعتمد عليها يوما ً . كل هذا الود والرغبة هو حق مشروع ، لكن ما كل الحقوق سارية الاستحقاق ، وما كل الحقوق رسمت لها قنوات واضحة تسير خلالها حتى تصلني أو أصلها بدوري ! والحديث عن هيئة الصحفيين إعلامياً يرد في حالتين إما إذا احتاجها أحد الصحفيين لتكون عوناً له على كُربة وخذلته، او إذا حان موعد انعقاد الجمعية أو انتخاب مجلسها وهذا لا يتعدى كونه خبر تزينت به صُحفنا في أحد الصباحات ، أقول قولي هذا وهو ليس انتقاصاً من أهمية الهيئة لكن غياب الدور الحقيقي لها يجعل في القلب غصة ، فالخلل فيها متشعب...
تعليقات
إرسال تعليق