اسم الرواية : كتاب القدر المؤلف : براد ملزر النسخة العربية صادرة عن مكتبة جرير الطبعة الأولى ( 2007 ) الرواية جمعت السياسة والغموض والتشويق في قالب محبوك يشد القارئ وإن كنت أعتقد أن النسخة المعربة شابها بعض البرود ربما بسبب الترجمة . الرواية تحكي قصة موظف رفيع المستوى في البيت الأبيض يدعى ( ويس هولوواي ) وهو معاون شخصي للرئيس يصاب في حادثة تتعلق بمحاولة إغتيال الرئيس وما تسببته تلك الحادثة من إنهيار الصورة الرئاسية وخروج الرئيس من البيت الأبيض بشكل مأساوي وتأثير ذلك على ذلك الموظف الذي خسر الكثير من وراء الحادثة إبتداءً من التشوية الذي يصيب وجهه ومرورا بفقدان أحد كبار موظفي البيت الأبيض والذي في نفس الوقت هو صديق شخصي للرئيس وإنتهاءً بتعثر المستقبل المهني لويس. بعد عدة سنوات من تلك الحادثة يكتب القدر لقاء الصدفة بين ويس وصديق الرئيس الذي من المفترض انه ميت ومن هنا تبدأ الأحداث الملتهبة والمتسارعة تتكشف خيوط المؤامرة ويحل اللغز الصادم .. لن أحرق باقي الأحداث لعلكم تتشوقون لقراءتها وترك تعليقكم هنا ليكون محور نقاش. الرواية في الحقيقة ذكرتني ب...
في عالم تمثل القبح فيه إنساناً ..ينهشنا في كل زمان ومكان ..يداوي علله بإستباحة الأخرين .. يجعل من الحياة بكل جوانبها ...مغترفاً لكل غرائزه ...هو فقط .. رواية بشع عشوائي للنخبة ( ولا أعتقد أني منهم ) وأقصد بالنخبة من القراء من يستطيع أن يتنقل بين كل تلك الشخصيات المترابطة بتعقيد لا يفهمه غيرهم ..حقيقة أنا كنت أشعر ببعض التيه لأكتشف أني خلطت بين شخصيتي ( نغم ) و( غنى ) مما ألزمني إعادة القراءة مرة أخرى... رواية كتبت بفنتازيا تشبه الأوبرا.. في الحقيقة أحببت كثيراً المقاطع الشعرية التي إحتوتها الرواية وكأنها تقول أنا لا أزال أتنفس رغم كل هذا الجو الخانق حولي .. رواية بشع عشوائي .. كسرت التابو المحرم في مجتمعاتنا العربية تحدثت بلسان الأخر ودينه ..وكتبت عن الجنس الذي بات أولوية في حياة الغيلان يفرغونه على من تهوى أنفسهم ..والسياسة كان لها نصيب لا بأس به ..أعجبني كثير الحيز الذي أُفرغ للأخر وهو أمر لا بد أن نقبل به سواءً رضينا به أم لم نرضى .. أبدعت حسنة القرني فيما كتبت وإن كنت أرى أن هذه الرواية ليست للجميع ....
الفجوة بين العقيدة السياسية والعسكرية وبين الإعلام السعودي .. زينب الهذال العقيدة العسكرية مصطلح يطلق على مبادئ عمل الجيش وأسلوب تحركه ، ولها شقين ،شق اجتماعي سياسي وآخر عسكري تقني ، والعمل بين الشقين هو تكاملي بحيث تكون السياسة والتعاطي المجتمعي انعكاس لتحركات الجيش ، وبالمقابل الشق العسكري التقني يخدم سياسة الدولة ويحفظ دعائم وبنية المجتمع الحاضن له . والمتابع للعقيدة السياسية والعسكرية للدولة السعودية المعروفة بأنها دفاعية ، يلحظ تطوراً لأساليبها مع إنطلاق " عاصفة الحزم " والتي أوحت بتغير تلك العقيدة ، لكنها في الحقيقة لم تخرج عن شكلها الأساسي ولكنها انتهجت منهجاً جديداً وهو الهجوم لغاية الدفاع . هذا التغيير لم يستطع الإعلام المحلي التوازي معه بالقدر المطلوب فمن حيث التناول الإعلامي للأحداث المهمة نجد المحتوى في خانة ردة الفعل التي تجيئ بعدة أشكال فإما تغطية مباشرة أو تقارير وأراء لاحقة وفي أسوأ الأحوال السكوت عن الحدث ، مع أنه الواجب على إعلامنا المحلي أن يضم محوراً جديداً لاستراتيجياته يعكس ذات التغيير ويبدأ بالهجوم لغاية الدفاع ، وأكبر ...
تعليقات
إرسال تعليق