أديبات: المرأة هي الأقدر على الكتابة للطفل من الرجل لفهمها نفسيته

http://www.alyaum.com/article/4045724 تشكل الكتابة للطفل مأزقا بالنسبة للكثير من الكتاب ممن حاولوا الكتابة في هذا الشكل الأدبي الذي يتوجه للطفل عبر عالمه المحدود والثري بالخيال في آن واحد. «الجسر الثقافي» -في محاولته استكشاف مَن الأكثر قدرة على الكتابة للطفل، وفهم عالمه- طرح سؤالا يتناول هذا الجانب على مجموعة من الأديبات. السؤال هو: هل المرأة أكثر قدرة على الخوض في أدب الطفل باعتبار قربها منه تربويا، أم أن طبيعة العصر غيرت هذه العلاقة فتساوت الأديبة مع الأديب في هذا المجال؟ وكانت الإجابة تأكيدا على قرب المرأة من فهم الطفل بحكم كينونة الأمومة والقرب من فهم مشاعره وأحاسيسه. المعلم الأول جبير المليحان، القاص الذي كتب للأطفال يقول: دون أي شك، المرأة هي المعلم الأول للطفل، والذي لا يضاهيه أي معلم. فهي من تقود مسيرة الطفل في تعلم أبجديات الحياة، وخبرة اكتساب المهارات والتجارب الصغيرة ومراكمتها واستخدامها في تفاصيل حياة الطفل اليومية، ربما أشير هنا إلی استخدام الرموز كالألفاظ للدلالة علی مطالبه واختبار تعبيراته. أما ما يتعلق بالأدب الموجه للطفل، فالأمر مرهون بعوامل الإبداع، وتمك...