الحملة الوطنية لترشيد إستهلاك الطاقة

#لتبقى زينب الهذال في متابعة لحِراك المركز السعودي لكفاءة الطاقة على صعيد الحملات التوعوية الترشيدية لإستهلاك الطاقة يمكن أن نتشعب كثيراً لأسباب عدة يقع على رأسها حجم الأثر الذي تستهدف كل هذه الحملات إحداثه داخل المجتمع سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات . لن نتمكن من تغطية كل خارطة حملات #كفاءة_الطاقة في ورقة عمل واحدة لذا سأحصر تحليلي للحملة من خلال نشاطها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" لأنه من خلاله يمكن تأمين قدر لا بأس به من المعطيات لإستقراء هذه الحملات . في تويتر يمكن لك أن تصاب بشيء من الحيرة حين تبحث حول وسم #كفاءة_الطاقة فتجد المحصلة حساب للمركز السعودي لكفاءة الطاقة بعدد متابعين يصل إلى 11 ألف ، وتفاجئ بحساب للحملة الوطنية لترشيد إستهلاك الطاقة بعدد متابعين يفوق الـ 49 ألف ! وابتداء الحديث حول هذه النقطة لأنها مِفْصَل رئيس يُمَكِنُكَ من فهم سوء تكتيك وهدر لجهود المركز ، فلو أن الحملة أُطلِقت من خلال الحساب الرسمي للمركز لكفاءة الطاقة لكان ذلك مدعاة للحصول على عدد متابعين أكبر محصورين في حساب موحد يُسَهِل على القائمين التعاطي مع التحديثات...