رمش صيته..

من روائع ما وصلني بالإيميل... شخص سكن إحدى القرى وتولع بحب ابنة عمه (صيته) بنت الشيخ بتّال وكانت صيته تعني له الشيء الكثير خصوصاً وأنها تحضى بقدرٍ لا بأس به من الجمال ولكن طبيعتها القروية جعلت من عاشقنا الولهان شخص رقيق: فهاهو يشكو بُعدها عن عينيه فهو لم يعد يراها, ويقول لوالده: يابوي عذّبني جفا رمش صيته صارت حياتي بين همٍ وغربال البعد يا صيته ترى ما نويته لا تسمعي للهرج والقيل والقال أنتي دفا القلب المعنّا وبيته وأنتي علاج الروح يابنت بتّال منك ابتديت الحب وفيك انتهيته يا أجمل بنات الخلق في كل الأحوال والله لوترضى بهالحب صيته لأجعل مهرها من عزيزات الأموال وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات ويأخذ بيده الى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب (صيته) لولده ويوافقون عليه زوجاً لها وتستمر فترة الخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى إحدى المدن الكبيرة حيث وجد عملاً في المطار الدولي। وأثناء انشغاله بتجميع مهر محبوبته (صيته) اذ يقابل المضيفة اللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ولتختلط الرؤية في عقله حيث انه لا مجال للمقارنه بين ابنة عمه القروية (صيته) والمضيفة اللبنان...