مقال ممنوع من النشر
الفجوة بين العقيدة السياسية والعسكرية وبين الإعلام السعودي .. زينب الهذال العقيدة العسكرية مصطلح يطلق على مبادئ عمل الجيش وأسلوب تحركه ، ولها شقين ،شق اجتماعي سياسي وآخر عسكري تقني ، والعمل بين الشقين هو تكاملي بحيث تكون السياسة والتعاطي المجتمعي انعكاس لتحركات الجيش ، وبالمقابل الشق العسكري التقني يخدم سياسة الدولة ويحفظ دعائم وبنية المجتمع الحاضن له . والمتابع للعقيدة السياسية والعسكرية للدولة السعودية المعروفة بأنها دفاعية ، يلحظ تطوراً لأساليبها مع إنطلاق " عاصفة الحزم " والتي أوحت بتغير تلك العقيدة ، لكنها في الحقيقة لم تخرج عن شكلها الأساسي ولكنها انتهجت منهجاً جديداً وهو الهجوم لغاية الدفاع . هذا التغيير لم يستطع الإعلام المحلي التوازي معه بالقدر المطلوب فمن حيث التناول الإعلامي للأحداث المهمة نجد المحتوى في خانة ردة الفعل التي تجيئ بعدة أشكال فإما تغطية مباشرة أو تقارير وأراء لاحقة وفي أسوأ الأحوال السكوت عن الحدث ، مع أنه الواجب على إعلامنا المحلي أن يضم محوراً جديداً لاستراتيجياته يعكس ذات التغيير ويبدأ بالهجوم لغاية الدفاع ، وأكبر ملعب آمن يمكن