الفحص الذاتي لسرطان الثدي..

الفحص الذاتي.. طريقك لتجنب السرطان(11 جمادى الآخرة 1427 هـ - 07-07-2006 م) زينب الهذال عدد الزيارات:800 الفحص الذاتي.. طريقك لتجنب السرطان لا ينكر أحد منا أن السرطان أو الداء الخبيث، من أكثر أمراض العصر شيوعاً، وهو متعدد الأنواع وعلى درجات مختلفة. ومن أبرز أنواع السرطان لدى المرأة وأكثرها انتشاراً هو سرطان الثدي. هل لديك معلومات كافية عن هذا المرض؟ ما هو سرطان الثدي؟ تتكون أورام الثدي السرطانية من خلايا سرطانية تنشأ في أنسجة الثدي، وقد أدى التقدم والتحسن في طرق اكتشاف المرض مبكراً إلى زيادة فرص الشفاء، بإذن الله. الأعراض والعلامات: من المهم لجميع النساء أن يعرفن كيف يكون الثدي الطبيعي من حيث الشكل والمظهر والملمس، ويكون ذلك بعد انتهاء الدورة الشهرية بيوم أو يومين، وأفضل طريقة لذلك هي القيام بفحص ذاتي للثدي كل شهر، أي أن تقوم المرأة بفحص ثدييها، وقد تمتد إلى الإبط والأنسجة المحيطة بهما. ويجب أن تنتبه المرأة أثناء فحصها للثدي للأعراض والعلامات التالية: 1- أي تغيرات في حجم أو مظهر الثدي. 2- أي كتل أو عقد لم تلاحظ وجودها سابقاً باللمس. 3- أي إفرازات صافية (مثل الماء) أو بلون غامق، تخرج من حلمة الثدي. 4- أي تغير في شكل أو مظهر الحلمة (على سبيل المثال أن تبدو وكأنها ملتفة أو مقلوبة إلى الداخل). 5- أي بثور أو نمش أو خطوط في الجلد، خاصة إذا شعرت بوجود كتل تحتها. 6- أي ألم في الثدي لا علاقة له بالدورة الشهرية، ولا يزول من تلقاء نفسه. * إذا لاحظتِ أياً من الأعراض أو العلامات المذكورة أعلاه يجب أن تبلغي طبيبك عنها فوراً ولا تتأخري. * إذا تم اكتشاف سرطان الثدي مبكراً فسيكون للمرأة خيارات أكثر وأسهل لعلاجها، وأملاً أكبر في شفائها بالكامل ـ بإذن الله ـ. كذلك يجب أن تسأل المرأة طبيبها عن الآتي: 1- الفحص الذاتي للثدي شهرياً، وذلك خلال الأسبوع الأول من انتهاء الدورة الشهرية. 2- فحص الثدي بواسطة الطبيبة أو الممرضة المتخصصة سنوياً. 3- إجراء فحص الثدي عن طريق أشعة الماموجرام (Mammogram) الخاصة لفحص الثدي مرة واحدة سنوياً على الأقل بعد سن الأربعين. * أهم العوامل المؤدية إلى زيادة احتمالات الإصابة بالمرض: 1- العوامل الوراثية، خاصة إذا تمثلت بإصابة الأم أو إحدى الأخوات، وهي تمثل 5% من عدد الحالات. 2- العوامل الغذائية وزيادة نسبة الشحوم (الدهون) في الأكل. 3- البلوغ في سن أقل من 12 سنة. 4- انقطاع الدورة الشهرية بعد سن الأربعين. 5- السيدات اللاتي لم يحملن أبداً، أو أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين. 6- عوامل نفسية. 7- عوامل جينية. 8- تلوث البيئة. 9- المواد الكحولية. 10- التدخين. * العوامل التي تقلل من الإصابة بالمرض: 1- العمر أقل من 30 سنة. 2- تأخر سن البلوغ عن المعتاد. 3- بلوغ سن اليأس في عمر صغير طبيعياً أو جراحياً. 4- الحمل الكامل المبكر قبل سن العشرين. 5- إرضاع الأطفال من الثدي. 6- الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم. 7- اتباع حمية قليلة الدهون والإكثار من الفاكهة والخضراوات. 8-القيام بتمارين رياضية لمدة 4 ساعات أسبوعيا على الأقل. * ونظراً لأهمية الموضوع سُئِلت إحدى الطبيبات؛ فقالت: على السيدة زيارة الطبيب العام سنوياً لإجراء الفحص الذاتي، وسيتم تحويلها إلى أحد الجراحين في حال استدعى الأمر. استطلاع * أم فهد (ربة منزل) تقول "سبق وأن سمعت به، ولكن لم أجرِ من قبل أي اختبار؛ لأني أرضع طبيعياً وأعتبر هذا تحصيناً لي". * د.هيلة (أستاذة أكاديمية) تقول "سمعت به مسبقاً ولكني لم أُجرِ فحصاً أبداً، وأعتقد أن الهالة حول الموضوع أكبر من وجوده على الواقع؛ ونظراً لاتساع احتكاكي بالناس ـ نظراً لطبيعة عملي ـ لم أسمع إلا بحالتين فقط". *الأخت "م.ص" (مديرة مدرسة) "سمعت بالمرض، ولكني أجهل أسبابه وعوارضه وطريقة الفحص".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب القدر .. لمحبي الأكشن هذه الرواية تخصهم بإمتياز

أبناء القمر ..